الديوان الملكي : وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود عن عمر 75 عامًا

أعلن الديوان الملكي السعودي اليوم وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود خارج المملكة؛ أحد أبرز رواد الحداثة الشعرية في السعودية والجزيرة العربية، عن عمر يناهز 75 عامًا، ومن المقرر أن يصلي عليه غدًا الأحد 26 شوال 1445 هجريًا الموافق 5 مايو 2024، وذلك في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض.

وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن

وجاء في بيان الديوان الملكي النعي التالي:

” انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير  بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود خارج المملكة، وسيصلى عليه _ إن شاء الله _ يوم غد الأحد الموافق 26 / 10 / 1445هـ ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض.
تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.”

نعي الأمير بدر

ونعى الأمير السعودي مجموعة بارزة من السياسيين والشخصيات البارزة في المملكة أبرزهم الأمير عبدالرحمن بن مساعد، والمستشار تركي آل الشيخ، حيث نعى المستشار السعودي الأمير بدر في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي إكس معبرًا فيها عن مدى حزنه برحيل الفقيد واصفًا الحدث الجلل كأنه فقد الأب.

رحم الله الأمير الشاعر صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن وغفرله واسكنه فسيح جناته … عزائي لأسرته الكريمة وأبنائه ولآل سعود الكرام والشعب السعودي…خبر حزين وأحس فقدت أب لي ولكن لا أقول إلا الحمدلله على كل حال pic.twitter.com/cTLcO4CGdW

— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) May 4, 2024

الأمير بدر بن عبدالمحسن ويكيبيديا

وُلد الأمير بدر في الرياض عام 1949، ونشأ في بيت علم وأدب، حيث كان والده محبًا للأدب والشعر ولديه مكتبة ضخمة؛ مما كان له الأثر الكبير في تنمية موهبته الشعرية منذ صغره، وتلقى الأمير تعليمه في السعودية ومصر، وبفضل مجلس والده الممتلئ بالعلماء والأدباء والمفكرين طوال الوقت نشأ الأمير طليق اللسان فصيح البيان، واشتهر بشعره العذب الذي تميز بالحداثة والمعاصرة، ولامس فيه مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية والوجدانية.

الدواوين الشعرية للأمير بدر

ترك الأمير بدر إرثًا أدبيًا ضخمًا، تمثل في العديد من الدواوين الشعرية، ونال العديد من الجوائز والتكريمات، تقديرًا لإسهاماته المتميزة في مجال الشعر والأدب، وجمع شعر الأمير بين الغزل والفخر والرثاء، كما تناول في قصائده الواقع الاجتماعي والسياسي للمملكة العربية السعودية والعالم العربي، ومن أبرز دواوينه الشعرية: “رسالة من بدوي“ و “ومض“ و “لوحة ربما قصيدة“ و “شهد الحروف“.