صفات ثالوث الظلام .. 3 شخصيات سامة ينصحك علماء النفس بالابتعاد عنها بينها النرجسية

صفات ثالوث الظلام .. 3 شخصيات سامة ينصحك علماء النفس بالابتعاد عنها بينها النرجسية
ثالوث الظلام الشخصيات السامة

تؤثر العلاقات الاجتماعية للأشخاص في توفير بيئة صحية تمنحهم مزيد من التطور الذاتي في حياتهم، وتستمد ضرورتها من كون الإنسان كائن اجتماعي بطبعه يميل إلى بناء علاقات جديدة على كافة المستويات، ومن هنا يأتي أهمية اختيار الأشخاص في حياتنا، وضرورة انتقاء من نشاركه تفاصيلها بشكل جيد، فهذا من شأنه تحسين الحالة النفسية والمزاجية للفرد، وتعزيز مهاراته المهنية ليكون مؤهلاًُ للإبداع فيها.

صفات ثالوث الظلام .. 3 شخصيات سامة ينصحك علماء النفس بالابتعاد عنها بينها النرجسية
ثالوث الظلام الشخصيات السامة

شخصيات ينصحك علماء النفس بتجنب التعامل معها

لكل أنسان شخصية تختلف عن الآخر، تتكون نتيجة توافر عدد من السمات منذ فترة الطفولة، وتتطور معه تلك السمات تدريجياً لدى الفرد خلال فترة المراهقة، وقد تصل في نهاية المطاف إلى مرحلة الاضطراب في الشخصية، إذا لم تُعالج في المراحل المبكرة، بطريقة صحيحة، خاصة في حال توافر مجموعة من السمات السيئة التي ينفر المجتمع منها، ليعاني الشخص المصاب منها طوال حياته، إضافة إلى تأثير ذلك على علاقاته الاجتماعية.

ونتيجة للجينات الوراثية أو السمات المكتسبة، تتبلور شخصية الفرد، ولكن أحياناً يجمع بعض الأشخاص مجموعة من السمات الغير مرغوبة في المجتمع، والتي تتسبب في إلحاق الأذى له ومن حوله، لذا ينصح علماء النفس بتجنب تلك الشخصيات الثلاثة التي سنسردها لكم تفصيلاً في السطور القادمة

ثالوث الظلام
ثالوث الظلام

الشخصية السيكوباتية

تعتبر السيكوباتية أشد اضطرابات الشخصية وأخطرها وهي تعتلي قمة “ثالوث الظلام”، حيث يحمل المُصاب بها عدد من الصفات السيئة، التي تنافي العادات والتقاليد المجتمعية، بالإضافة لسمة الحقد المرضي، التي تجعله يحمل أحياناً بعض الميول السادية تجاه الآخرين.

ومن أهم صفات الشخصية السيكوباتية ما يلي:

  • انعدام التعاطف والضمير.
  • الحقد والحسد
  • التلاعب بمشاعر الآخرين لمصلحة شخصية.
  • عدم احترام القوانين والعادات للمجتمع.
  • عدم الاعتراف بالخطأ.
  • الميول السادية والانتقامية.

الشخصية الميكافيلية

تُعرف الميكافيلية على إنها أحد شخصيات “ثالوث الظلام”، وهي تأتي في المرتبة الثانية من حيث الخطورة بعد الشخصية السيكوباتية، ويتخذ صاحبها مبدأ “الغاية تبرر الوسيلة”، لذلك يخطط لتدبير المكائد والحيل لمن حوله من أجل الحصول على مصلحة، دون أدنى شعور بالذنب أو الضمير تجاهه، ومن أهم ما يتميز به الشخص الميكافيلي :-

  • التخطيط المستمر لإيذاء الغير من أجل مصلحته الشخصية.
  • انعدام تام للضمير والتعاطف حتى مع أقرب الناس إليه.
  • التلاعب بالآخرين من أجل تحقيق أهداف شخصية.
  • التركيز على أهتماماتهم فقط، وعدم الاهتمام بمشاعر الغير.
  • تبدو عليهم الثقة العالية بالنفس، ويمتلكون مظهراً ساحراً.
  • يتخذون النرجسية الخفية الصامتة لإخفاء شخصيتهم الحقيقة.
  • يمنحون المال والسلطة الأولوية في كل علاقاتهم الاجتماعية.

الشخصية النرجسية

وهي أكثر اضطرابات الشخصية انتشاراً في المجتمعات العربية والغربية، خاصة بعد تسليط الضوء عليها بشكل كبير من خلال السوشيال ميديا، وبالرغم من اعتقاد العامة، أن تلك الشخصية هي المغرورة المتعالية، إلا أن هناك أبعاد أخطر بكثير من مجرد هذا الاعتقاد بمفهومه الضيق، فالشخص الذي يحمل هذا الاضطراب يعكر صفو حياة من حوله، وأغلبهم يتخذون أقنعة للتخفي وراءها حتى لا تكتشف الضحايا حقيقتهم بسهولة، وإليكم أهم صفات الشخصية النرجسية:

  • عدم الندم على الأخطاء بل وتكرارها.
  • قلة التعاطف والضمير.
  • عدم الاعتراف بأخطائهم.
  • الحساسية المفرطة تجاه أي نقط بسيط.
  • نوبات الغضب المستمرة.
  • التقلبات المزاجية غير المبررة على مدار اليوم.
  • تعدد العلاقات والخيانات الزوجية.
  • التخفي وراء قناع التدين الظاهري، و الوداعة والبراءة. .
  • الميل إلى فرض السيطرة والتحكم في الآخرين.
  • الاستحقاق المتزايد والأنانية المفرطة.
  • الحقد والحسد من الغير.
  • أحلام النجاح غير المنطقية.
  • انعدام الثقة بالنفس رغم التظاهر بالعكس.
  • الخواء الداخلي والحاجة إلى مصادر إمداد جديدة باستمرار للحصول على التزويد النرجسي.
  • يريدون من الجميع الاعتراف بنجاحاتهم، والاهتمام الشديد بهم، فهم بحاجة دائمة للحصول على أهتمام متزايد.