“ركب الصاروخ وطاير”.. ارتفاع أسعار الذهب من جديد في مصر مع استقرار الدولار الأمريكي

نلاحظ في الأسابيع الأخيرة أن أسعار الذهب في مصر في انخفاض طفيف ومساء يوم أمس الاثنين الثالث عشر من نوفمبر تم تسجيل أقل نسبة في أسعار الذهب وذلك مع وجود ضغط هائل من البنك الفيدرالي ومناقشة قرار إمكانية رفع أسعار الفائدة، وقبل نهاية هذا الأسبوع تنتظر الكثير من الجهات التضخم الأمريكي القادم لتحديد مدى تأثيره على سياسة المصرف الفيدرالي أثناء تلك الفترة وفي السطور القادمة نوضح لكم تفاصيل أكثر تخص أسعار الذهب وتأثره بالدولار الأمريكي.

أسعار الذهب في مصر حاليًا

في مساء يوم أمس تم تسجيل انخفاض نسبته 0.1% في قيمة الذهب ليتم تداول الأونصة الواحدة بالدولار الأمريكي حوالي 1937 مع العلم أن اليوم قد تم تسجيل السعر الأقل له في الأسابيع الثلاثة الماضية واستقر عند 1934 دولار للأونصة، كما أن هناك ضغط آخر من ناحية أخرى بشأن توفير كمية أكبر من الذهب في مصر سواء كانت المشغولات أو السبائك أو غيرها من أشكال الذهب التي يحتاج إليها المواطنين وبتكلفة أقل بعد قرار إعفاء واردات الذهب.

والأسبوع السابق وفقًا للكثير من التحليلات فإن الذهب تمكن من خسارة 2.7% من قيمته حيث قام وفقًا لهذا بخسارة 54 دولار بالتحديد من سعره منذ بداية الأزمة الحالية التي انطلقت منذ حوالي شهر كامل ليكون بذلك أقل سعر للذهب في الوقت الحالي، وجاء ذلك في مقابل استقرار قيمة الدولار الأمريكي عند القيمة الأعلى له على مدار الأسبوع السابق، إذ ينتج ذلك نتيجة دعم البنك الفيدرالي له من خلال سياسته التشديد النقدي.

التضخم القادم في مصر

قبل نهاية الأسبوع الجاري تنتظر الأسواق المصرية نسبة التضخم القادمة والبيانات المتعلقة به وذلك بعد صدور المعلومات الخاصة بأسعار المستهلكين على مدار أكتوبر الماضي، إذ أن من خلال تلك المعلومات سيكون هناك توضيح أكبر لنسبة التضخم والتي تتم نتيجة للضغط الكبير من محاربة البنك الفيدرالي والتي تؤثر بشكل سلبي على قيمة الذهب، ولكن من ناحية أخرى قد تكون مؤشرات التضخم منخفضة وهو الأمر الذي سيؤثر بالإيجاب على نهاية فترة التشديد من الفيدرالي وستعود الأسواق إلى أسعارها المعتادة ولو بالتدريج ولكن يتوقف كل هذا على مؤشرات التضخم الآتية.